Welcome

مدونتي شخصية,و سأنشر من خلالها مواضيع يهتم بها اغلب الاشخاص

Thursday 26 July 2012

ومبارك عليكم الشهر جميعا

قبل ٥ سنوات كنت أصوم في بريطانيا في بيتي الصغير في الجنوب الويلزي. نخرج في الصباح  للعمل او الجامعة بالروتين العادي بدون اي اختلاف في الروتين ونحن صيّام. فطورنا يكون وقت وجبة الانجليز الرئيسية في نهاية اليوم. فطورنا يقتصر على شوربة، طبق رئيسي، طبق جانبي، سلطة وطبق حلو لما بعد الفطور مع الشاي. وفي ايام اخرى نتجمع على الإفطار في المركز الاسلامي ونجتمع بالجالية المسلمة وأبنائهم ونتشارك بانواع الأطباق الشهية. كانت ايام شهر رمضان بسيطة جداً تقتصر على ممارسة الأعمال الروتينية اليومية العادية ومتابعة مسلسل او اثنين بالتلفاز الواحد الموجود في الصالة. وكان هناك وقت كافٍ لقراءة القرآن والدعاء والأعمال المستحبة لهذا الشهر. صباح يوم العيد نتبخر بافضل انواع البخور يتعطر بها زوجي وأبنائي قبل الذهاب للاحتفال في المركز الاسلامي والافطار مع الأصدقاء والأحباب. بعد ذلك كان صيامنا في الكويت الى هذه السنه. فبدء شهر رمضان يهل هلالة في فترة العطلة الصيفية فانتهزناها فرصة للصوم بين الاهل في ديرتنا الحبيبة الكويت من بعد ٥ سنوات صيام في الغربة. منذ ذلك الوقت وانا استمتع بلقيمات الوالدة، وكباب خالتي ام زوجي، وهريس عمتي، وشاي مخدر من ايد خالي. يوم فطورنا في بيت اهلي ويوم في بيت اهل زوجي والأيام الثانية ما بين الحبايب والأصدقاء. ما أجملها من لحظات وصور نلتقطها للذكرى تدوم للأجيال.  ولكن العدسة لا تلتقط ازدحام الشوارع واخلاق الصيّام، ولا اندماج بعض الاهل والأطفال على التلفزيونات المنشرة في البيت، ولا انواع الأطباق والاكل الذي يرمى في سلة المهملات بكميات كبيرة جداً... للأسف الشديد، فالبعض يعتبر صومه وصيامه من الاعمال الوحيدة التي تقربه لله سبحانه وتعالى..!!

Sunday 22 April 2012

اين المستقبل..

My picture.. My children's future.. Is it clear!! Can you see it!! "وماذا عن ناطحات السحاب" للكاتبة عواطف العلوي @Mundahisha http://www.alkuwaitiah.com/ArticleDetail.aspx?id=12770 مقال يستحق القراءة... عل وعسى ينتبه المُواطن الكويتي لمَواطن الألم 😔 باتت الامور اصعب من السابق لما يحدث في الديرة من احداث تاثيرها اشد ما يكون على جيل المستقبل وحجر عثرة لشباب لديه طاقة للتطور وتطبيق ما درسوه .. من خلال قراءتي لمقال الاخت عواطف فاني اشدد بان يضاف ألف خط تحت (س-تشكل) الحكومة لجنة للبحث عن اسباب حريق الإطارات - لانها فعلا نكتة بالنسبة للحكومة.. فهي غير قادرة على ان تستفيد من حديثي التخرج من جامعات عريقة في هذا الشأن.. لان الواسطة أقوى من ان نتخذ القرار المناسب والشخص المناسب والفزعة لها الحظ الاكبر في هذا المجال.. وأما عن التعذيب البيئي فجاء وليد سنين من الجهل الذي يحاربه العالم المتطور .. وقبل ايام من الاحتفال بيوم الارض لنزف الهدية العملاقة للبيئة بدخان اسود سام.. هذا من ناحية الإطارات والغازات والتلوث البيئي ويكمّل عليه ناطحات السحاب الذي يعتقد معمروها انها مثال للتطور والتحضر.. ولكنها على عكس ذلك تماماً ان لم يكن هناك خطة تنموية ترفع من مستوى الاقتصاد في البلد وقوانين تساهم في تطبيق القانون لا ان تزيد عددها. في النهاية اقول.. ان الوقت يمضي كالبرق، نغمض ونفتح أعيننا فنكون في وقت نتساءل فيه ماذا أنجزنا لأبنائنا؟! 

Sunday 4 March 2012

الاختلاف ليس المشكلة

هناك ناس تسعى جاهدة لنشر أفكارها ومعتقداتها.. كلٌ له طريقته فهو حر.. ولكن بدون قوة او إجبار.. وبدون اي عوائق تفرضها الحكومات او الحركات المعاكسة لها.. فالأمر يعود للإنسان نفسة ليختار طريقه.. فهناك مبشرين بالدين.. إسلاميين من كل الأطياف ومسيحيين من كل الأطياف... لهم مطلق الحرية بان يتواجدوا بين افراد المجتمع.. والناس هي من تبحث عنهم لا ان يكونوا مفروضين عليه ويجبرون بطريقةٍ ما ويرغمون على اعتناق دين او مذهب او معتقد.. فمن المنطق ان اتبنى فكر او مذهب او ديانة بعد الاطلاع على ماهو موجود في الساحة.. واجد ما يقنعني فيه دون غيره... فهي حرية راي واختيار لا دخل لأي احد فيها.. والاختلاف بالرأي لا يفسد للود قضية.. فاعتبروا يامن تهدمون مساجد وكنائس وآثار بحجة ان معتقدكم هو الصح فقط لا غير... تعلموا التعايش مع الاختلاف.. لانه اساس التطور... والعنصرية والطائفية اساس التخلف والرجعية الى جانب الظلم وتفرقة المجتمع الواحد... فهل يوجد على وجه الارض بقعة لمجموعة من البشر يتفقون على كل مبادئ حياتهم؟؟؟ لا اعتقد ذلك والمثال على افراد الاسرة الواحدة التي تضم السني والشيعي والحضري والبدوي وليبرالي وعلماني


- Posted using BlogPress from my iPhone

Friday 2 March 2012

زماني وزمن أبنائي

زماني وزمن أبنائي
موضوع اناقشه مع نفسي في أوقات ولحظات كثيرة.. كم من أمور باتت عائق بين جيل صغير وجيل كبير بخبرته ومعرفته..
مع الايام والزمن وكلما أضفنا سنة لحياتنا فإننا نفكر بطريقة مختلفة. كل شيء يختلف حتى هواياتنا واطباعنا ونظرتنا للأمور والأحداث من حولنا...
خلال سنين حياتنا نفكر بشخصانية.... والانا تكون سائدة اكثر من الاكتراث بمن حولنا...
وفي أوقات اخرى من عمرنا نفكر كيف نستطيع ان نتعايش مع من حولنا وبالتحديد مع من هم الأقرب والأقرب الى القلب. الى ان نصل الى مرحلة من القلق والارتباك من المستقبل ويكون هو الهم الوحيد.

"الاكبر منا سناً هم الاكثر منا خبرة في الحياة" مقولة حفظناها وسمعناها كثيرا.. ولكن هل هي صحيحة مئة بالمئة؟؟
لا اقصد هنا ان أقلل من شأن من سهر على صحتي....او من حاول كثيرا لان يضمن لي العيش الهانئ وان يلبي لي كل ما احتاجه في حياتي. الا اني اقصد ان لكل جيل ظروفه التي يرسم بها خبرته. وأضيف على ذلك ظروف حياته الأسرية ومن حوله الى جانب احداث المجتمع وما يصاحبها من تطور...

هناك أمور كثيرة يتحملها الوالدين في سبيل مستقبل افضل لابنائهم. من ضمنها إدراكهم ان لأبنائهم حرية الاختيار كي يتحملوا نتيجة قراراتهم عندما يبلغوا سن تحمل المسؤولية بعد ان زرع الوالدين أساسيات التعايش والأخلاقيات المهمة المطلوبة.. ولكن لا يعني ذلك تركهم بدون راي او نصيحة..وهنا تتولد فكرة ان الاكبر سناً الاكثر خبرة بينما الأبناء يصرون على ان وقتهم متطور اكثر ومختلف عن وقت آبائهم..
في كلا الحالتين ان كان هناك منطق وفلسفة لاختيار الطرفين طريقهُ في الحياة فلا مانع من ذلك على ان لا يرغم أحد الطرفين الاخر بما يعتقد.. والزمن كفيل بكشف محصلة القرارات..




- Posted using BlogPress from my iPhone

Tuesday 10 January 2012

قرار محبط

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=92703&cid=53 قرار ليس من صالح الطالب الكويتي أبدا.. تعتبر المرحلة التمهيدية مهمة جداً للطالب في السنة الاولى من بعثته للدراسة في الخارج... فنظام الدراسة يختلف وعليه يتم تنوير الطلبة من خلال السنه التمهيدية على حسب التخصص ويقوي لغته الأكاديمية اكثر .. من يستطيع ان يجتازها يكون مهيأ لإكمال دراسته الجامعية... - Posted using BlogPress from my iPad

Wednesday 4 January 2012

غربة مشاعر

يختل جسم الانسان اذا تعرض احد اعضائه لسوء وهكذا أيضاً الاسرة. تختل وتتوتر بفقد احد أعضائها. الاسرة التي تتركز على والدين وابناء هم كالجدار المنيع بينهم وبين البيئة المحيطة بهم. يتحملون الصعاب كعصبةٍ واحدة جنباً الى جنب، ويفرحون لفرح بعضهم البعض. كل فرد من افراد الاسرة الواحدة جزء لا يتجزء منها، بأفكاره، مبادئه ومعتقداته مهما اختلفت عن الآخرين. ومع هذا الاختلاف نجد ان كل شخص له اهمية لا يمكن الاستغناء عنها، وفقدها يؤثر بالأسرة. اشفق على تلك الام التي تربي أبنائها وحدها لاسباب اقتضى رب العالمين ان يحكم بها ولكني لا أراها الا قوية وصبورة وكبيرة بين المجتمع. فعندما يأخذ رب العالمين أمانة الزوج تعيش المرأة في دوامة الأرملة وتؤمن بقضاء الله وقدره وتصارع الزمن وموروثاته كي تربي فلذات أكبادها. وهناك المرأة المطلقة التي عانت من ظلم زوجها او فضلت الابتعاد عنه بعد ان رأت مصلحة ابنائها في ذلك. فان الامر بإرادتها. اما المرأة التي غاب عنها زوجها بحثا عن العمل، بحثاً عن لقمة العيش، ماشياً الى مستقبل يرى فيه الأفضلية لاسرته. فان هذه المرأة تكون بين من فقدت زوجها وبين من طلقها. فإنها تبحث عنه في غرفتها، وتراه في عيون ابنائها، وتخفيه بين جفونها. تلك المرأة التي تعاني اقاويل المجتمع ونظرتهم لأسرتها وتربيتها لأبنائها. الام مدرسة في التربية والاخلاق وانتاج جيل يسعى لان يرفع راس اسرته ووطنه. ولكن الام ليست المربية الوحيدة في الاسرة او المجتمع بشكل عام. الام هي اليد التي تساعد الاب في بناء اللاسرة. ومهمتهم لا تنقسم بدون تدخل الطرف الاخر. فكلاهما يساعد الاخر ان كان في الإنفاق او في تربية الأبناء. كلٍّ منهم لديه بصمته الخاصة حسب شخصيته. ويؤثر في الاسرة كما يؤثر بها الطرف الاخر. يستطيع الاب ان يحول حياة اسرته الى جحيم وبيده ان يرفعها الى النجوم وتضيء كل فرد من أفرادها. ان مهمة الاب مهمة ولا يمكن ان يعوضها احد. ولكن الام المتوفي زوجها ترضى بقضاء الله والمطلقة تقنع بما كتب القدر لها وتحاول ان تصنع لأبنائها شيئاً وتتدارك الموضوع. ولكن من يكون زوجها حي يرزق ويختفي عنها ويتباعد ادراجه. تلك المرأة تعيش غربة مشاعر وتبحث عمّا يسكِّن جراحها في ابنائها. تسعى ان تراهم متفوقين، تحاول ان تكون لهم الام والاب في نفس الوقت. تتعب وتجهد ولكنها تضع نصب عينها بان الاب سيعود يوما ويحمل عنها قليلا من الحمل الثقيل. وتعيش لحظات انتظار طويلة تحسبها قصيرة لانها تعيد حساب يوم الفراق في كل يوم تضع راسها على وسادتها وتقول غداً سيأتي ابو أولادي.


- Posted using BlogPress from my iPad